تصوت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الثلاثاء، على مشروع قرار فلسطيني يقضي بإعادة حائط البراق كجزء من المسجد الأقصى المبارك.

وتعمل وزارة الخارجية الإسرائيلية لدى الدول التي تساندها على إفساد مشروع القرار، مدعية أنه يأتي من باب "تشويه التاريخ وطمس علاقة الشعب اليهودي بأقدس مكان لديه".

وحائط البراق يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية، حيث يشكل قسمًا من الحائط الغربي للحرم المحيط بالمسجد الأقصى، ويمتد بين باب المغاربة جنوبًا، والمدرسة التنكزية شمالًا، وطوله نحو 50 م، وارتفاعه يقل عن 20م.

ويعتبر اليهود الحائط الأثر الأخير الباقي من "هيكل سليمان" المزعوم، حيث ليس هناك أي أثر يثبت وجود الهيكل اليهودي أو ما يمكن أن يمت إليه بصلة، والعديد من علماء الآثار والمنقبين اليهود أنفسهم أو الذين استقدمهم اليهود وصلوا إلى صخرة الأساس في المكان ولم يعثروا على أي دليل مادي مهما كان صغيراً يؤكد صحة الروايات اليهودية.

المصدر :