قالت منظمة " بيتسيلم " الإسرائيلية المهتمة بحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن التوثيق المصور الذي نشرته وسائل الإعلام ومواقع التواصل، لحالتي إطلاق النار على فادي علون، وباسل سدر، يثير اشتباهًا كبيرًا بأنّه تمّ تنفيذ إطلاق النار بقصد القتل.

وأكد المنظمة الإسرائيلية في بيان حصلت الوطنيـة على نسخة عنه، أن التوثيق المصوّر لحادثة إطلاق النار على سدر يظهر إطلاق النار عليه أثناء ركضه، وهو يحمل سكينًا في يده، ولكن يمكن مشاهدة تواصل إطلاق النار عليه بعد أن سقط على الأرض وتمدّد، وكان على ما يبدو مُصابًا وغير قادر على الحركة، ولم يتواجد أحد بالقرب منه.

ولفتت إلى أن توثيق المصور في لحظة إطلاق النار على فادي علون يشير إلى أنه من المرجح أنّ علون كان يحمل سكينًا عندما تمّ إطلاق النار عليه، لكنه لم يكن قريبًا من أيّ شخص في نفس اللحظة.

وتابعت المنظمة: "في تلك اللحظة شوهد شرطيّ يطلق سبع رصاصات على علون، رغم أنه كان قد سقط على الأرض بعد الرصاصة الأولى".

وأكد أن في كلتا الحالتين الموصوفتين أعلاه، هناك اشتباه كبير بأنّ إطلاق النار لم يكن بهدف منع خطر شكّله المشتبه بهم في حادثة الطعن، وإنّما كان بهدف قتلهم".

وأردف أن "الدّعم الذي توفّره القيادة السياسية الإسرائيلية لهذا السّلوك والجو الجماهيريّ الذي يدعم قتل الفلسطينيين المشتبه بهم، يضمنان تواصل وقوع مثل هذه الحالات".

المصدر :