فتحت لجان التصويت أبوابها أمام الناخبين في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية المصرية، والتي تشمل 14 محافظة.
وحث الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب للشعب المصري داخل وخارج البلاد قبيل بدأ العملية الانتخابية على المشاركة في "تحديد واختيار مستقبلهم بأيديهم حتى تكتمل العملية الانتخابية بشكل ديمقراطي سليم".
وسمحت اللجنة العليا للانتخابات لـ 60 سفارة أجنبية لمتابعة التصويت في العملية الانتخابية، ومن المقرر إعلان نتائج المرحلة الأولى وتقدم التظلمات للجنة العليا للانتخابات والفصل فيها يومي 20، 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويستمر التصويت ليومي الأحد والاثنين، وتجرى المرحلة الثانية والأخيرة الشهر المقبل في بقية المحافظات.
ومحافظات المرحلة الأولى هي: الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، واسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا والأقصر، واسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومرسى مطروح.
ويتألف البرلمان الجديد من 568 عضوًا منتخبًا، منهم 448 نائبًا بالانتخاب الفردي، و120 عضوًا بنظام القوائم المغلقة، حيث يحق لرئيس الدولة أن يضيف إليهم بالتعيين 5 % من الأعضاء على الأكثر.
ويحق التصويت لنحو 27 مليون ناخب في أكثر من 100 لجنة عامة على مستوى المحافظات.
ويتابع نحو 900 مراقبًا دوليًا الانتخابات من جهات عدة، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يشارك أكثر من 180 ألف ضابط وجندي في تأمين الانتخابات.
وانتخاب مجلس النواب هو البند الأخير من بنود خارطة طريق للمستقبل طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أعلن وهو في منصب قائد الجيش عزل لسلفه محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013.
المصدر :
