قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية " حماس" غازي حمد، إن كلمة الرئيس محمود عباس حملت كثيراً من المعاني والمضامين الهامة في هذه المرحلة، مؤكداً أنها لم ترتق لمستوى اتخاذ القرارات وحسم المواقف. واعتبر حمد عبر صفحته الشخصية "فيـس بوك" اليوم الخميس، أن الخطاب الناري القوي وصاحب المفردات "السمينة" يكون بلا معنى، إذ لم يكن مذخرا بالقرارات والمواقف الحاسمة. وأضاف" لا اتفاقيات أوسلو انتهت ولا أغلق الباب أمام المفاوضات ولا تم اعتماد خيارات جديدة للوصول إلى نهاية الاحتلال، ووظيفة القيادات دوما ليست الشكوى ولا توصيف الأحداث ولا رمي الكرة في ملعب المجتمع الدولي الاعمى الاصم عن ما يجري". وأكد أن هذه المرحلة حساسة ومحطة خطر في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن تمحن القيادات على اتخاذ قرارات جريئة تتستر وراء الكلام والخطابات، وفق حمد. وشدد أن لا مجال لترك الشعب الفلسطيني وحده في الميدان يضخ الدماء والشهداء ويتحرك بجرأة وشجاعة، وتابع" فيما الحالة السياسية كعادتها عائمة وغائمة ومترددة فاقدة البوصلة وغير قادرة على اتخاذ قرارات، وأن مصيبتنا في الانفصام النكد بين السياسة والمقاومة".

المصدر :