أكد الرئيس محمود عباس على حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن النفس عبر المقاومة السلمية، والنضال السياسي والقانوني، مشددًا أن فلسطين لن تبقى رهينة لاتفاقاتٍ لا تحترمها إسرائيل.

وقال الرئيس في كلمة لأبناء الشعب الفلسطيني مساء الأربعاء، إن الأحداث الحالية والممارسات الإسرائيلية تهدد عملية السلام والاستقرار، وتنذر بإشعال فتيل صراع ديني في المنطقة والعالم.

وأضاف أنه سيتم تقديم ملفات جديدة للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين، مشددًا أن السلام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار الرئيس إلى مساندته للشعب الفلسطيني في كفاحه الوطني المشروع ودفاعه عن نفسه، مؤكدًا أنه لم يتم "قبول أي تغيير على الوضع القائم في المسجد الأقصى".

المصدر :