أجلت المحكمة المركزية الإسرائيلية الأربعاء النطق بالحكم على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح إلى 27 أكتوبر الجاري. وقال الشيخ رائد صلاح إن النيابة العامة تطالب باعتقاله ما بين 18 و40 شهرا بتهمة التحريض في خطبة ألقاها عام 2007 بوادي الجوز في القدس المحتلة. ونقل موقع " فلسطينيو 48" عن الشيخ صلاح أن المسلك في مواجهته لا يبدو غريبا بعد أن باشر الاحتلال باستباحة حكم الإعدام الميداني للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه "حتى لو حدث ذلك نقولها بلا تردد السجن هو أرخص ثمن نقدمه لنصرة القدس والمسجد الأقصى المباركين". ورأى أن توقيت محاكمته يعد مهما لحسابات المؤسسة الإسرائيلية، وحمل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خاصة مسؤولية التوتر الذي تشهده مدينة القدس وما حولها في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني والتسبب بإراقة دماء شعبنا، معتبرا أن نتنياهو يحاول من وراء محاكمته التنفيس عن الاحتقان بالشارع الإسرائيلي. وشدد الشيخ صلاح على أن الحكم لو صدر فلن يغير من مواقفه ولن يتراجع قيد أنملة إلى الوراء، "فنحن ندرك أن قضية القدس والمسجد الأقصى المباركين هي قضيتنا لسنا من باب المتضامنين معها". وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.

المصدر :