تستمر اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية بشكلٍ متصاعد وبحماية من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن ثلاثة أسابيع، وسط تشديد الإجراءات الأمنية وزيادة حدة الاعتقالات والمداهمات الليلية.
هذا ونفذ العديد من الشبان الفلسطينيين من مختلف محافظات الضفة والقدس عمليات طعن وإطلاق نار على المستوطنين وجنود الاحتلال، ردًا على هذه الاعتداءات والمضايقات الإسرائيلية.
بدورهم، أكد العديد من سكان مدينة غزة على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب سكان مدينة القدس فيما يتعرضون له من اعتداءات وانتهاكات لحقوقهم المشروعة.
واستطلعت الوطنيـة آرائهم عما يستطيعون تقديمه لأهل القدس والمسجد الأقصى لإبقائهم على صبرهم، حيث جاءت بعض الآراء مناديه إلى تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام الحالية نصرة للأقصى.
بينما أكد البعض الآخر على دعم عمليات الطعن التي ينفذها الشبان الفلسطينيين، موضحين أن مثل هذه العمليات تؤكد لإسرائيل أن الشعب الفلسطيني موحد، ويؤازر بعضه البعض.
في حين شددت الكثير من الآراء على ضرورة وقوف الأنظمة العربية بجناب القدس والأقصى، وبذل الجهود لوقف الاستيطان اليهودي، مشيرة إلى أن ما يحدث الآن هو "إهانة عامة للعرب والمسلمين ككل".
إلا أن بعض المواطنين أكدوا أنهم لا يستطيعون تقديم شيئًا للأقصى والقدس سوى الدعاء، لما يعانونه من حصار وتضيق داخل قطاع غزة.
المصدر :