نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن مختلفة من الضفة الغربية، حيث اعتقلت عشرات المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأشقاء قصي، وعدي، وعبد الله إبراهيم مسالمة، وحطمت مركبتهم، أثناء مرورهم من منطقة المواجهات قرب مفترق "خرسا" جنوب دورا، غرب محافظة الخليل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت من البلدة القديمة بمدينة الخليل الطفل الأصم الأبكم حسن داود الرجبي (14 عامًا) عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
وأكدت المصادر على إصابة طفل جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه، الذي كان متواجد في منزل في "خربة لاسيفر" المحاذية لقرية "منيزل" شرق بلدة يطا.
كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام تجاههم قرب ما يسمى حاجز "أبو الريش" في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
وذكر منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، في تصريح له، أن مستوطني مستوطنة "بيت يتير" المقامة عنوة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا، هاجموا تحت حماية جنود الاحتلال منزل المواطن محمود خليل أبو قبيطه ورشقوه بالحجارة.
وأوضح الجبور أن هذا الاعتداء تسبب بإصابة الطفل أسامه أبو قبيطه (13 عامًا) بحجر في الرأس نقل على إثره لتلقي العلاج في مستشفى أبو الحسن القاسم.
وأضاف أن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والمواطنين قرب مفرق طارق بالمدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وتم علاجهم ميدانيًا.
ومن بيت لحم، اعتقل الاحتلال شابًا وفتيين من بلدة "تقوع" شرق المدينة، وهم علي ذياب صباح (17 عامًا)، ومروان فؤاد عبد خليل (18 عامًا)، وصابر محمد البدن (15 عامًا)، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشهم، إضافة إلى اعتقال الفتيين من بلدة تقوع، طارق صبري قبها (16 عامًا)، وجعفر ياسر قبها (16 عامًا).
وجاء ذلك خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل القرية، أطلق جنود الاحتلال خلالها القنابل الصوتية والضوئية والأعيرة المعدنية.
أما في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين على الأقل خلال حملة مداهمة وتفتيش. أعقبها مواجهات اندلعت في محيط البلدة القديمة وقرب مخيم بلاطة، الأمر الذي أدى إلى إصابة فتى برصاص المطاط.
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في بلدة حوارة جنوب نابلس، عرف منها منزل الشاب أحمد شاهر ضميدي، في محاولة لاعتقاله، إلا أنه لاذ بالفرار، الأمر الذي جعل الاحتلال يعتقل والده لحين تسليم نفسه، حسب الناطق باسم حركة فتح بحوارة عواد نجم.
المصدر :