اعتدى مجهولون فجر الاثنين، على مسجد حسن بيك الواقع شمال مدينة يافا بإلقاء الحجارة مما تسبب بأضرار بواجهة المسجد وزجاج النوافذ فيه. وقال مسؤول الحركة الإسلامية في يافا محمد أبو نجم، إن هذا الاعتداء نتيجة يغذيها التحريض العنصري على المسلمين ومقدساتهم. وأضاف أبو نجم "نحن سنقوم بكافة الإجراءات للحيلولة دون أن يقدم قزم من تلك الأقزام بالتطاول على مقدساتنا مهما كانت الظروف". ودعا أئمة المساجد للاجتماع للعمل على منع هذه الاحداث التي قد تكون بوتيرة أوسع في الأيام المقبلة، كما دعا إلى أخذ الحيطة والحذر في ظل اشتداد الاعتداءات على المسلمين. بدوره، قال إمام المسجد أحمد أبو عجوة، إن من قام بتحطيم أحد نوافذ المسجد من الناحية الجنوبية إنما أراد بذلك إلحاق الأذى بالمصلين. وحمّل أبو عجوة المسؤولية الكاملة للحكومة الإسرائيلية التي تحرض على كل ما هو إسلامي وعربي وفلسطيني. وحذّر من وقوع أحداث دموية بحق المصلين في المسجد، حيث سيؤدي لتفجير الأوضاع نتيجة التحريض الرسمي والتهاون من قبل الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات تجاه الاعتداءات الطويلة على المسجد، وفق موقع فلسطينيو 48. ودعا أبو عجوة أهالي يافا لتكثيف تواجدهم في مسجد حسن بيك للحفاظ عليه، ولكف عدوان المعتدين عليه واستمرار هجماتهم.

المصدر :