باركت أجنحة المقاومة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة العملية البطولية التي نفذت مساء الخميس خارج مستوطنة إيتمار المقامة في مدينة نابلس والتي أدت لمقتل مستوطنين وإصابة 4 أخرين. وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام في تغريدة له على حسابه الشخصي عبر تويتر :"نبارك العملية البطولية ضد المغتصبين، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه في القدس والضفة، مؤكدًا أن أن عملية نابلس لن تكون الأخيرة بإذن الله". واعترف الاحتلال بقتل مستوطنين وإصابة 4 آخرين بجراح مختلفة في إطلاق نار على مستوطنة "ايتمار" شرقي نابلس. من جهتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية، واعتبرتها نتيجة طبيعية لجرائم الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة ضد شعبنا. وأكدت الجبهة في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، أن عملية نابلس النوعية وجهت لطمة قاسية للاحتلال وأثبتت قدرة شعبنا على رد الصاع صاعين، والانتقام لدماء الشهيدة هديل الهشلمون، وعائلة دوابشة. ودعت الجبهة الشعبية فصائل المقاومة في عموم الضفة إلى تكثيف ضرباتها الموجعة لجسد هذا "الكيان الفاشي" بكل الإمكانيات المتوفرة، والاستعداد لمعركة استنزاف طويلة ضده، فهي الوسيلة الأنجع القادرة على تسليم الاحتلال بحقوقنا. وطالبت الجبهة السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الاندماج الفعلي مع أبناء شعبنا في فعاليات ونشاطات الانتفاضة والهبة الجماهيرية، وإسناد اللجان الشعبية من أجل الدفاع عن أبناء شعبنا، والتصدي لجرائم المستوطنين. من ناحيتها، باركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" العملية، مؤكدةً أحقية شعبنا في ممارسة مقاومته لانتزاع حقوقه بحد السيف حتى العودة وتحرير الارض والإنسان. وشدد القيادة العامة على ضرورة استمرار هذه أعمال المقاومة النابعة من ثورة الشعب الفلسطيني ورفضه للظلم الواقع عليه نثمن هذه الأصوات عالياً. ودعت إلى هبة جماهيرية وإنتفاضة شعبية تسحب البساط من تحت أقدام المتآمرين وتلجم جرائم العدو الغاصب للأرض والمقدسات. وفي ذات السياق، اعتبرت لجان المقاومة - ألوية الناصر صلاح الدين عملية نابلس البطولية رداً طبيعياً على إعتداءات الاحتلال ضد أهلنا في الضفة وتدنيس المسجد الأقصى. وأكدت لجان المقاومة أن دماء عائلة دوابشة التي قضت حرقا بنيران المستوطنين في بلدة دوما قرب نابلس المحتلة ودماء شهيدة النقاب هديل الهشلمون التي أعدمت ميدانيا برصاص جنود العدو في مدينة الخليل المحتلة كانت تحتاج إلى رداً موجعاً على المستوطنين لردعهم عن إستمرار إرهابهم ضد أهلنا في الضفة المحتلة . وأوضحت أن المقاومة هي الوسيلة الأنجع لدحر الإحتلال ووقف عدوانه وأن تدنيس المسجد الأقصى والإعتداء على الحرائر والمرابطات في القدس  يستدعي من المقاومة تصعيد عملياتها في كافة أماكن تواجد الاحتلال. من جهتةً أخرى، أعربت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية عن مباركتها لعملية "ايتمار". وقالت الكتائب في بيان وصل لـ"الوطنيـة" إن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة لتحرير الأرض وإعادة الحقوق . ودعت الكتائب جميع فصائل المقاومة إلى العمل العسكري في الضفة الغربية وأراضي الـ 48، وذلك تحقيقا لمطالب الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الكامل عن تراب فلسطين.

المصدر :