أكدت حركة حماس أن عوامل اندلاع الانتفاضة قائمة والمسألة مسألة لحظات زمانية يتبدل فيها كل شيء، مشددة على أن تفجرها لن يوقفه "تآمر ولا تواطؤ ولا عربدة ولا قوة".

وقالت حماس في بيان تلقت الوطنية نسخة عنه صباح الثلاثاء بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانتفاضة الأقصى، إن مسألة القدس هي "محك التمايز، فمن كان مع القدس والأقصى فهو من الشعب وهو من الملة، ومن كان ضدهما فلا هو منا ولا ملته من ملتنا".

وأضافت " في مثل هذا اليوم نقدم التحية لآلاف الشهداء الذي قدموا أرواحهم فداء للقدس وللمسجد الأقصى، وكذلك نقدم التحية للجرحى الذين قدموا أشلاءهم رخيصة حباً للقدس، وكذلك التحية للأسرى الذين قدموا للأقصى حريتهم ليعيش حراً عزيزاً".

واندلعت انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000 وتوقفت فعليًا في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة الذي عقد في قمة شرم الشيخ والذي جمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون.

وتميزت الانتفاضة مقارنة بسابقتها بكثرة المواجهات مسلحة وتصاعد وتير الأعمال العسكرية بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، والتي راح ضحيتها 4412 شهيدًا، و48322 جريحًا.

المصدر :