أكد الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء، إن تفاقم أزمة اللاجئين يعود إلى الدول الأوروبية التي تدعم "الإرهاب" منذ بداية الأزمة السورية. وقال الأسد في مقابلة تلفزيونية عبر روسيا اليوم، إن حل مشكلة اللاجئين يتمثل في مكافحة "الإرهاب"، مؤكدًا أن الدول الأوربية ستستمر في استقبال اللاجئين طالما تتبع هذا النهج الدعائي الذي يدعم الإرهابيين. وأوضح أن الذنب الأوروبي يتمثل في عدم السماح للاجئين  بالهجرة بشكل نظامي إلى أوروبا، ما دفعهم إلى اللجوء عبر البحر ما أدى بدوره إلى غرقهم. وأضاف "كلنا نحزن على أي ضحية بريئة"، مؤكدًا أن التي تغرق في البحر ليست أغلى من الضحية التي تقتل في سوريا، أو تُعذب من قبل الإرهابيين. وبخصوص مجموعات "داعش"، قال الأسد إنها تحاول أن تعطي شكل الدولة من أجل جذب المزيد من المتطوعين الذين يعيشون بأحلام الماضي بأن هناك دولة ذات طابع إسلامي تعمل من أجل الدين. وأضاف أن هذا المظهر المثالي غير حقيقي، مؤكدًا أن أي دولة لا يمكن أن تأتي بشكل مفاجئ وبشكل جديد إلى أي مجتمع، حيث أن ما يسمونه دولة "داعش" لا تشبه الشعب السوري.. وفيما يخص التحالفات في الحرب على الإرهاب و"داعش"، قال الأسد إن هذا التحالف من الطبيعي أن يتكون من دول تؤمن بمكافحة الإرهاب، حيث لا يمكن في الوضع الحالي أن يكون نفس الشخص الذي يدعم الإرهاب هو نفس الشخص الذي يقاتل الإرهاب.  

المصدر :