أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن عبارات الاستنكار والتنديد لن تمنع الاحتلال الإسرائيلي من المضي قدمًا في مخططه بحق المسجد الأقصى، وتحدي مشاعر المسلمين، مطالبًا بموقف عربي وإسلامي فعلي وحازم، لوقف اعتداءات وانتهاكات الاحتلال بحق الأقصى لليوم الثالث على التوالي.

وأكد المجلس الوطني في بيان تلقت الوطنيـة نسخة عنه صباح الثلاثاء أن "هذه الاعتداءات والاقتحامات الإرهابية والوحشية والاعتقالات والخراب الذي خلفته هذه الأعمال البربرية، لن يردعها ولن يوقفها إلا اتخاذ إجراءات وقرارات جديدة، فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا لحماية الأقصى".

ودعا "الوطني" الاتحادات البرلمانية وبرلمانات الاتحاد الأوروبي للضغط على حكومات دولها، لإلزام الاحتلال وحكومته بالكف عن هذه الأعمال الوحشية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن يقسم المسجد الأقصى، وأن يُكافأ الاحتلال والمستوطنون على جرائمهم.

 وحذر من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأكملها جراء الصمت على هذه الأفعال، التي تنتهك الأعراف والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية كافة، والتي تعتبر الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية جزءً أصيلًا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

جددت قوات الاحتلال اقتحامها للمسجد الأقصى وباحاته صباح الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي بعد منع دخول جميع المصلين وطلاب المدارس الشرعية إلى الأقصى.

واعتلت قناصة الاحتلال بعض المباني داخل المسجد الأقصى، واستهدفت المرابطين فيه بالرصاص، حيث تصاعد ألسنة الدخان من المصلى القبلي جراء إطلاق القنابل بكثافة على المعتكفين.

المصدر :