يصعب تحسينه
وأوضح أن السوق القديم القائم حالياً يصعب تحسينه بسبب قلة مساحته الجغرافية ووقوعه في منطقة مزدحمة مرورياً على شارع عمر المختار الرئيسي، إضافة إلى وجوده بجانب سوق فراس للخضروات. وأكد أن وجود السوق الجديد في المنطقة الجنوبية يقرب المسافة على تجار الخضار في المدينة، لأن غالبية الخضروات القادمة إلى غزة، يتم شراؤها من تجار وسط وجنوب القطاع، منوها إلى أن "سوق الخان" للخضار مخصص بتجار الجملة وليس بالمواطنين المرتادين لسوق فراس الذي سيبقى في مكانه الحالي. وأكد أن اختيار موقع السوق الجديد تم بعناية وبعد دراسات أعدتها البلدية للموقع الجديد من حيث وجوده خارج المدينة في منطقة غير مزدحمة، مشيراً إلى مراعاة دخول السيارات من وإلى السوق بسهولة ويسر وتفريغ حمولتها دون أي عوائق مرورية كما في السوق الحالي.مساحة واسعة
وشدد المغني على أن السوق الجديد يتميز بمساحته الواسعة، البالغة 15 دونماً، ووقوعه في منطقة جغرافية على أطراف المدينة؛ وذلك على شارع (10) جنوب حي الزيتون، كما ويحتوي في مرحلته الأولى على 16 محلاً تجاريًا بمساحة 100 متر لكل محل، إضافة إلى غرف للإدارة والحراسات، فيما سيتم في المرحلة الثانية إضافة 3 محلات وتبليط ساحة السوق وإنشاء سور خارجي. وبين أن التكلفة الإجمالية لمبنى السوق بلغت في المرحلة الأولى 200 ألف يورو بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، فيما ستبلغ قيمة تنفيذ المرحلة الثانية نحو 350 ألف يورو. وأكد مدير عام الهندسة والتخطيط أن السوق الجديد سيساهم بعد افتتاحه في حل مشكلة الازدحام المروري في منطقة فراس وإنهاء المكاره الصحية والبيئية التي يسببها السوق الحالي.المصدر :