قال المستشار النمساوي فيرنير فايمان السبت، إن تقسيم حقوق الإنسان على أساس الدين أمر لا يطاق، منتقدًا حكومات دول أوروبا الشرقية التي ترفض استقبال اللاجئين المسلمين. وكانت المجر وسلوفاكيا وبولندا وجمهورية التشيك، قد أعلنت صراحة في وقت سابق رفضها استقبال لاجئين مسلمين على أراضيها. وأكد فايمان في مقابلة مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أن التقديرات تشير إلى أن حوالي 7.5 مليون لاجئ سيأتون إلى أوروبا في السنوات المقبلة، وهو ما قد يمثل 1.5% من سكان الاتحاد الأوروبي. وأضاف "لا أصدق أننا لا نستطيع أن نعالج هذه القضية، فبدون حصص إلزامية عادلة لا يمكن أن نحقق نجاحاً  في الوقت الحاضر". وتابع وفقًا لـ "الأناضول"، أنه إذا لم يكن هناك استعداد لتقديم تنازلات في قضية اللاجئين، فيجب فرض حصص وعقوبات عن طريق خفض أموال الصناديق الهيكلية التي تستفيد منها الدول الأعضاء في أوروبا الشرقية في المقام الأول. وأضاف المستشار النمساوي "في الماضي كان هناك عدم مساواة اقتصادية واجتماعية، والآن يدعون لعدم المساواة الإنسانية". وأشاد بالتعاون الوثيق والتضامن بين النمسا وألمانيا في قضية اللاجئين، مشيرًا إلى حق فرض العقوبات ضد من لا يمتثل لمعايير ميثاق الاستقرار والنمو.

المصدر :