أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء، ثلاثة قادة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وقيادي في حزب الله اللبناني على قائمة الإرهاب العالمية. ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مراسلها في واشنطن أن الخارجية الأمريكية، أضافت قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، والأسيرين المحررين ضمن صفقة "شاليط" يحيى السنوار وروحي مشتهى، الى لائحة ما تسميها "قائمة الإرهاب" التي تضم منظمات وشخصيات حول العالم، تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية مهددة للأمن القومي في العالم. وشمل القرار الأمريكي أيضاً القيادي في حزب الله سمير القنطار، الذي كان معتقلاً في سجون الاحتلال وأفرج عنه في يوليو من العام 2008 ضمن صفقة بين حزب الله و إسرائيل ،تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين، مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائيليين الذين تم قتلهم في عملية "الوعد الصادق" في يوليو 2006. بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن إدراج الولايات المتحدة الأمريكية ثلاثة من قادة الحركة على قائمة الإرهاب بمثابة ضوء أخضر للاحتلال الإسرائيلي لاستهدافهم وارتكاب مزيدًا من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني. وأكد القيادي في الحركة صلاح البردويل في تصريح خاص لــ"الوطنيـة"، أن قرار واشنطن يبرر جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق القادة وحق المناضلين والشعب الفلسطيني الأعزل. وحمل البردويل الولايات المتحدة ووزارة خارجيتها تداعيات قرارها وحياة القادة "محمد الضيف ويحيى السنوار وروحي مشتهى" في حال تعرضهم لأي هجمات غادرة من الاحتلال. وأضاف: "على أمريكا قبل أن تضع أبناء شعبنا وخيرة قادته على قائمة الإرهاب أن تنظر في المرآة، لتعرف الإرهابي الحقيقي الذي يمد الاحتلال بالسلاح الفتاك والعتاد العسكري". وأكد أن القرار يأتي لتمكين الاحتلال لشن حرب إبادة ضد القادة والأبرياء، و من أجل قتل آلاف الاطفال في قطاع غزة بقنابل أمريكية وطائرات أمريكية. واعتبر أن قرار الإدراج لم يشمل القادة فقط بل شمل جميع أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه.  

المصدر :