قال الرئيس محمود عباس إن الجانب الفلسطيني مستعد للتعامل بإيجابية مع كل الجهود الدولية الرامية لإستئناف عملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967، مشيراً إلى أن الإستيطان خاصة في القدس يشكل العقبة الأساسية أمام استئناف المفاوضات. بدوره، أكد المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، استمرار بلاده في تقديم دعمها للشعب الفلسطيني وبناء المؤسسات الفلسطينية، مشيرا إلى أن النرويج تعمل مع الدول المانحة لعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بدعم فلسطين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث النرويجي، حيث أطلعه على أخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، اضافة إلى آخر ما وصلت إليه العملية السياسية.  

المصدر :