قال رئيس قسم الاستخبارات في شرطة الاسرائيل في الخليل "يوسي نزري" إن المعلومات الاستخبارية تظهر ارتفاعا   في كميات الاسلحة المتواجدة في الضفة الغربية بعشرات النسب المئوية. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن نزري "كل هجوم يرتبط بالتعاون بين قوات الجيش وقوات الشرطة الخاصة، وينطوي على مخاطر وقوع خرق للنظام، وبالإضافة الى ذلك فانه بسبب تحسن القدرة على اخفاء الاسلحة فإننا نقدر بأننا لا ننجح بالعثور على كل ما يتم اخفائه". وادعى "أنه تم خلال شهر آب الماضي القيام بعمليات مداهمة على عدة بيوت في منطقتي الخليل ونابلس وبلدتي يطا وحلحول،  وتم خلالها العثور على 12 قطعة اسلحة – بنادق ومسدسات – وكمية كبيرة من امشاط الذخيرة والمفرقعات النارية، والمعدات العسكرية الإسرائيلية وبطاقات اسرائيلية تدل على نية اصحابها التحرك مع الاسلحة داخل اسرائيل". وأكد نزري أن شرطة الاحتلال قامت بتفعيل عميل سري نجح مؤخرا بالإيقاع بـ14 تاجر اسلحة في الضفة الغربية. وأوضح أن الاعتقاد يسود لدى الشرطة بأن مصدر غالبية الاسلحة هي عمليات تهريب ينفذها البدو الذين يتجولون بحرية داخل إسرائيل، كما يسود التقدير بأن جانبا من الاسلحة يصل الى ايدي الفلسطينيين في اعقاب عمليات سرقة.

المصدر :