أكدت حركة حماس على ضرورة تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني إلى حين التوافق الوطني والتحضير الجيد لعقده بالصورة الصحيحة المنسجمة مع ما جرى الاتفاق عليه من قبل في اتفاقات المصالحة، موضحة أن عقده بهذه "الصورة الانفرادية يُلحِق المزيد من الأضرار بالقضية وبوحدة الموقف الفلسطيني".
وقالت حماس في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه صباح الثلاثاء، إنه من غير المقبول عقد "الوطني" في الـ 14 و15 من الشهر الجاري تحت الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ضرورة عقده بعد التوافق وبعد إعادة تشكيله ديمقراطيًا، في مكان حر يسمح للجميع بالمشاركة.
وطالبت بدعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للانعقاد فورًا، للتشاور في هذا الشأن ومختلف همومنا وملفاتنا الوطنية، مؤكدة على استعداها لعقده في أي عاصمة عربية.
وشددت على ضرورة دعوة المجلس التشريعي للانعقاد ومزاولة أعماله حسب ما تم الاتفاق عليه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تدير شؤون الوطن، إلى حين إجراء انتخابات "حرة ونزيهة" في كل المؤسسات السياسية في أقرب فرصة يتم التوافق عليها.
ودعت إلى حوار وطني شامل تشارك فيه جميع الفصائل الفلسطينية، من أجل التوافق على استراتيجية نضالية مشتركة لمقاومة الاحتلال، ومواجهة الاستيطان والتهويد والعدوان على القدس والأقصى.
وأشارت إلى ضرورة جمع منظمة التحرير لكل قوى الشعب الفلسطيني ضمن إطار نضالي جامع بعيدًا عن "الهيمنة والتفرد والمحاصصة".
المصدر :