طالبت اللجنة التنفيذية من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، تأجيل عقد اجتماع المجلس الوطني المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري إلى أجل مسمى ليس ببعيد. وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول في تصريح خاص لـ"الوطنيـة" إن قرار التأجيل أو انعقاد المجلس ما يزال في جعبة رئيس المجلس سليم الزعنون، لافتًا إلى أن قرار التأجيل أو تأكيد الانعقاد لم يصدر بعد. وكشف مقبول أن الرئيس محمود عباس اعترض على طلب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لتأجيل انعقاد المجلس، مؤكدًا أن الرئيس يريد عقد جلسة المجلس الوطني في موعده المقرر. وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أقرت خلال اجتماع لها برئاسة الرئيس عباس في مدينة رام الله في 22 من الشهر الماضي البدء في كافة التحضيرات اللازمة لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني. وخلال الاجتماع قدم الرئيس مع تسعة أعضاء آخرين في اللجنة استقالتهم منها، تمهيدا لإنتخاب لجنة تنفيذية جديدة، قبل أن يبلغ لاحقا اللجنة التنفيذية برغبته عدم الترشح مجددا لرئاستها. وأصدرت رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني دعوات لحضور دورة اجتماعات عادية للمجلس تعقد في رام الله بالضفة الغربية على أن يكون ذلك مرهونا بحضور ما يزيد عن ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 750 عضوا.

المصدر :