شارك عشرات الأطفال صباح الاثنين في وقفة تضامنية بعنوان "الانسانية لا تموت" على شاطئ بحر غزة تضامناً مع الطفل السوري الغريق إيلان الكردي والطفل الفلسطيني الشهيد علي دوابشة. وقالت مديرة روضة أرض الطفولة منظمة الفعالية صابرين أبو شاويش إن هذه المبادرة انطلقت دعماَ للإنسانية والطفولة بعد غرق إيلان، واستشهاد والدة الطفل على دوابشة (ريهام). وأضافت أبو شاويش أن الهدف من المبادرة هي إرسال رسالة إلى العالم العربي قبل الدولي للتدخل الفوري لوقف العنف وشلال الدم في سوريا وفلسطين. وخلال هذه الوقفة، جسد الفنان أسامة سبيتة الطفل السوري بمجسم من الرمل على شاطئ البحر، كنوع من التضامن الانساني لما يحدث في سوريا. بدورها، ناشدت الناشطة المجتمعية سعاد حجي المجتمع الفلسطيني والعالم العربي والدولي لمساندة الطفولة والإنسانية المنتهكة لدى الشعب الفلسطيني والسوري، من خلال وقفات انسانية لاستنكار ما يحدث للأطفال في فلسطين وسوريا. وبينت أن الطفل السوري لم يهرب الى البحر عبثاً، وإنما هرب من البراميل المتفجرة التي ترمى على الاطفال والنساء في سوريا، لكنه لم يكن يعرف أنه سيموت غرقا في عرض البحر. وأوضحت أن رسالة الطفولة هي رسالة إلى العالم والحكام والمسئولين هي التوحد، مطالبةً رؤساء الفصائل داخل فلسطين بأن يتوحدوا لأن الانقسام أضعفنا امام الاحتلال ومكنهم من ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين. يذكر أن الطفل علي دوابشة قد استشهد بعد قيام مستوطنين بحرق منزله في نابلس قبل نحو شهر، بينما عثر على جثة الطفل إيلان الكردي على شاطئ بحر تركيا إثر غرقه أثناء هروبه من الحرب في سوريا.

المصدر :