لقيت مواطنة تبلغ  من العمر 21 عاما، أمس الخميس، مصرعها إثر تعرضها "للخنق" وسط قطاع غزة. وقال النائب العام بغزة إسماعيل جبر في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه، إنه أمر بفتح تحقيقا في قضية الاشتباه بوفاة المواطنة م – ص، بعد وصولها لمستشفى الشفاء جثة هامدة، وإدعاء زوجها أن وفاتها طبيعية بسبب سقوطها في الحمام. وشدد المستشار جبر على أن الذين استهتروا بحرمة الدماء والأعراض لن يفلتوا من المثول للعدالة والقضاء ونيل المصير المحتوم لما اقترفوه من جرائم. من جهته، وقال رئيس نيابة الوسطي كرم حسنين إن: "تقرير الطب الشرعي أثبت أن سبب الوفاة الضغط علي عنق المجني عليها –الخنق – مما يدلل علي وجود شبه جنائية". وبين أن نيابة الوسطى باشرت باستجواب المشتبه بهم من أقارب الزوج وتكليف المباحث العامة بالبحث والتحري عن ملبسات الواقعة وتفاصيلها. وأفاد حسنين اعتراف أحد الموقوفين من المشتبه بهم من الدائرة القريبة للعائلة بأن الزوج من قام بالقتل المجني عليها والتخلص منها مع العلم أنه لم يمض علي الحياة الزوجية سوي شهرين فقط. وأمرت النيابة بإلقاء القبض علي المتهم (ف .ج) الذي أقر بقتل زوجته بالرضا لا الإكراه خلال استجوابه بعد إثبات القرائن القطعية علي ارتكابه جناية القتل.

المصدر :