قال القيادي في حركة حماس خليل الحية إن اختطاف الشُبان الأربعة، جريمة انسانية وقانونية واجتماعية مست كبرياء مصر ومست كبرياء الارض المصرية. وأكد الحية خلال مسيرة جماهيره حاشدة نظمتها حماس خرجت من كافة مساجد غزة بعد صلاة الجمعة، تجاه السفارة المصرية في مدينة غزة تضامناً مع الشبان الأربعة المختطفين أن بندقية القسام والمقاومة تعرف وجهتها جيداً وموجه نحو تحرير كل فلسطين فقط. وأضاف الحية " من يظن أن سلاح القسام وعقله وإستراتجيته يمكن أن يعبث بها فهو واهم". وتساءل الحية "هل ترضى السلطات المصرية والأجهزة الأمنية بأن يداس على تاريخها العريق وتسمح للمخاطفين بأن ينجو في فعلتهم التي ارتكبها في شبه جزيرة سيناء ". وشدد الحية " على أن هذه الجريمة رغم انها وجهت للشعب الفلسطيني رغم أنها ارتكبت على الارض المصرية والعيون المصرية والأجهزة الأمنية المصرية لا تقبل بأن يمس كرامتها"، محملاً مصر المسؤولية الكاملة عن حياة الطلاب المختطفين في أراضيها. وأعرب القيادي  الحمساوي عن استغرابه من أن يمر قرابة 10 أيام دون كلمة واحدة تطمئن ذوي المختطفين الأربعة وأمهاتهم وأهاليهم. وطالب السلطات الأمنية المصرية باسم العربة والجوار والصداقة بأن يسارعوا في إعادة الشُبان الطلاب إلى قطاع غزة سالمين. وأكد أن الشعب الفلسطيني مطمئن لأن مصر الجوار لن ترضى عن أن يطال على أمنها وأمن أجهزتها الأمنية. وتمنى الحية من كافة وسائل الإعلام المصرية سواء المسموعة أو المرئية بالتضامن مع عائلات المختطفين والمختطفين بدلا من أن يشنوا هجومًا على عائلاتهم.

وكان الشبان الأربعة اختطفوا في مدينة رفح المصرية في 19 أغسطس الماضي بينما كانوا يستقلون حافلة الترحيلات باتجاه مطار القاهرة الدولي وذلك بعد عبورهم من معبر رفح مع قطاع غزة بمسافة قصيرة.

 

المصدر :