قال موقع المجد الأمني إن العائلتين اللتين تسللتا من الحدود الشرقية لخانيونس هم رجلان وامرأتان ومجموعة أطفال. ونقل الموقع عن مصدر أمني كبير مطلع تفاصيل تسلل العائلتين إلى السياج الفاصل واستقبالهم من قبل جنود الاحتلال واقتيادهم إلى الداخل المحتل. وذكر أن أجهزة أمن المقاومة لاحظت اقتراب العائلتين من السياج الحدودي الفاصل في منطقة الفراحين شرق المدينة، مما اضطرهم للتدخل ومحاولة منعهم من التسلل واعتراض طريقهم، إلا أن جنود الاحتلال  المتواجدين على السياج الفاصل هددوا عناصر المقاومة بإطلاق النار اتجاههم إن لم يتراجعوا للخلف. وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال كانت تتواصل مع العائلتين عبر الهاتف النقال "المحمول" وتوجههم إلى ثغرة في السياج الفاصل معدة مسبقاً من قبل الجيش لدخول العائلتين. وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت العائلتين عبر سيارات مدنية بيضاء اللون إلى جهة مجهولة في الأراضي المحتلة. وأكد المصدر للموقع أن العائلتين استطاعتا التسلل بالتنسيق مع ذويهم من عملاء الهاربين إلى الأراضي المحتلة منذ فترة طويلة. واستبعد المصدر الأمني أن يتكرر هذا التسلل، مؤكداً أن أجهزة أمن المقاومة تتابع وتراقب المناطق الحدودية بشكل دائم، ذاكراً أنها استطاعت تصوير الحدث الذي حصل مساء أمس بشكل كامل.

المصدر :