نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاثنين، عرض عسكري بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لاغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى. وشارك في  العرض العسكري الذي جاب شوارع مخيم الدهيشة شرق مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية العشرات من المقاومين بعتادهم العسكري والمتنوع. ورفع بعض الملثمين لافتات تدعو إلى التمسك في خيار المقاومة من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال وتحقيق العودة والاستقلال. وقال أحد الملثمين في كلمة له خلال المهرجان أن الاحتلال الغاصب الذي يعلن حربه المفتوحة على الشعب الفلسطيني لا يفهم الا لغة القوة. وأكد أن الشعب الفلسطيني عليه أن يحمل لواء المقاومة صوناً لدماء الشهداء ولتحقيق ما ارتقوا في سبيله وعلى رأسهم الشهيد القائد ابو علي مصطفى وكافة شهداء الجبهة والوطن. بدورها، اكدت منظمة الجبهة في مخيم الدهيشة تمسكها بحق العودة كجوهر للقضية الفلسطينية وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم خاصة أن الشعب الفلسطيني الذي بات يمتلك مقاومة قوية قادرة على كسر هيبة الاحتلال. وجددت المنظمة رفضها للمؤامرة التي تحيكها قوى الاستعمار ضد محور المقاومة. بدوره، أكد أحد أبناء الأسير المضرب عن الطعام نضال أبو عكر، على التمسك بالكفاح المسلح كخيار أساسي في ردع الاحتلال. ودعا المقاومين في العرض العسكري المضي على نهج عملية السابع عشر من اكتوبر التي جاءت ردًا نوعيا على اغتيال القائد ابو علي مصطفى.

المصدر :