أثار تنظيم رحلات طلابية من الأردن إلى إسرائيل غضبًا في الأوساط السياسية والشعبية في المملكة الهاشمية.

واتُهمت جمعية بيئية أردنية بالتطبيع من خلال الرحلات التي تنظمها لطلاب قرية الحمة الأردنية والقرى المجاورة إلى إسرائيل، حسب ما جاء في تقرير أعده مراسل قناة الجزيرة في الأردن.

وكانت صورًا مسربة على بعض المواقع الالكترونية قد أظهرت منظمي الجمعية برفقة طلاب أردنيين في "أجواء لهو" تجمعهم مع إسرائيليين.

فيما نددت مجموعة شبابية بـ "هذه المحاولات الحثيثة لاختراق الحدود بهدف تطبيع العلاقات على المستوى الشعبي بين الطرفين".

وقال مدير مدرسة البنين في قرية الحمة إنه أحيل إلى الاستيداع "التوقيف المؤقت عن العمل" بقرار من وزير التربية بعد كشفه عن الرحلات التي تسيرها الجمعية التي لها فرع في تل أبيب، وسط نفيها إرسال طلاب لإسرائيل بالتنسيق مع التربية والتعليم.

بدوره، قال رئيس جمعية "أصدقاء الأرض" منقذ مهيا، إن أنشطة الجمعية تهدف إلى تثبيت حقوق المملكة المائية، بالإضافة إلى التعرف على مصدر المياه.

من جانب آخر، فإن إعلانات فرص العمل التي تغزو شوارع المملكة أسفرت عن توظيف 1500 أردني في فنادق إيلات، مما أثار مخاوفًا من اختراقات أمنية واخلاقية إسرائيلية عبر بوابة الزيارات التطبيعية غير المعلنة.

المصدر :