دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين صباح الخميس إلى تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير وتجديد الشرعيات وإعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد. وشددت الجبهة في بيان وصل لـ"الوطنيـة" نسخة عنه بالذكرى 14 لاستشهاد مؤسسها أبو علي مصطفي، على  ضرورة وقف اتفاق "أوسلو" " ورهاناته العبثية المدمرة التي لم يبقَ منها سوى أرباح الاحتلال واستباحة الشعب وإفقاره". وطالبت الشعبية بإنهاء الانقسام وما نجم عنه من فئوية واحتراب دموي وأجندات متباينة في أوساط الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات". و شدّدت الجبهة على وجوب إدامة الصراع مع الاحتلال، ومغادرة حالة الإرتهان لشروط المشروع الأمريكي، والتخلي عن أوهام المفاوضات مع الاحتلال، والتي لم تجلب سوى الانقسام وتبديد الجهد الوطني. وقالت الجبهة إن :"الإرهاصات التي نشهدها اليوم تكشف عما يختزنه الشعب من طاقة، وما يقدّمه من مبادرات، حيث الهبات الشعبية المتواصلة، ونضالات الأسرى، و عمليات المقاومة البطولية المنظمة والعفوية". وأكد أن الآوان قد حان للالتحامبمبادرات الجماهير وتوسيعها والاستجابة لحسها العفوي ولإدراكها عقم المراهنات على مشروع التسوية الأمريكي. وقالت الجبهة إن "قافلة الشهداء لم تتوقف والكفاح لا يزال مفتوحاً على المزيد من المعارك ضد عدو فاشي يمعن اليوم في تصعيد هجومه السياسي والميداني، يسلب الأرض ويقتل البشر، وينكل بالأسرى، بل ويحرق الفتية والرضّع أحياء".

المصدر :