ناقش مجموعة من الأكاديميين الفلسطينيين دراسة تاريخية قانونية حول حائط البراق أكدوا من خلالها أن الحائط حق ملك عام للمسلمين. جاء ذلك خلال ندوة عقدتها مؤسسة القدس الدولية، صباح الخميس، لمناقشة كتاب "حائط البراق بين الحق الإسلامي والادعاء اليهودي" للباحث ناهض زقوت. وأكد النائب في كتلة التغيير والإصلاح أحمد أبو حلبية أن حائط البراق جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وأن ادعاء الاحتلال أحقيته فيه هو زعم باطل ومزيف. وقال مؤلف الكتاب والمدير العام لمركز عبد الله الحوراني ناهض زقوت في كلمة خلال المناقشة إنه لا يوجد أي دليل يثبت أن حائط البراق حقا لليهود الذين يحاولون بشتى السبل اثبات أحقيتهم فيه. وأضاف زقوت أن الجانب العربي قدم العديد من المسوغات القانونية التي أثبتت بالأدلة والبراهين أن حائط البراق حق للمسلمين، مشددا على ان هذا الأمر لا يمكن التفاوض فيه. وأوضح أن اسرائيل تحاول اثبات أحقيتها في الأرض مستخدمة منطق القوة في فرض دولة اسرائيلية مجاورة لفلسطين، مشيرا إلى أنها لا تعتمد على الادلة والبراهين. ونوّه زقوت إلى أنه من الخطأ القول "حائط المبكي"، مضيفا أن هذا الخطأ يصل إلى حد التحريم، فإسرائيل ليس لها أي حق في الأرض. وتضمنت الندوة معرضا لصور الانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى، وهدم المنازل والتوسيعات الاستيطانية، فضلا عن الاعتداءات وحملات الاعتقال التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا

المصدر :