أُصيب المواطن طلال زامل بجراح خطيرة برصاص جهاز الأمن الوقائي عقب اقتحامه لمنزل الصحفية والأسيرة المحررة غفران زامل في مخيم العين غرب مدينة نابلس. ونقل موقع حركة حماس عن عائلة زامل " أن الضابط إسماعيل الأنيس المسؤول في الوقائي أطلق النار من مسافة قريبة جداً وبشكل متعمد على ابن العائلة الشاب طلال زامل خلال خروج القوة المدججة من داخل المنزل". ووصفت العائلة إصابة الشاب طلال بالخطيرة، حيث جاءت قريبة جداً من القلب، فيما تم نقله مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأُجريت له عملية جراحية، فيما لا يزال في العناية المركزة. وقالت العائلة " إن قوة كبيرة من جهاز الأمن الوقائي اقتحمت منزلها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، وعاثت فيه خراباً وتفتيشاً بحجة البحث عن أسلحة، فيما أكدت العائلة أنها لم تعثر على أي قطعة سلاح". وأضافت العائلة " أن عناصر الوقائي تعمدوا تخريب محتويات المنزل، فيما حاولوا مصادرة مبلغ يقدّر بقرابة  2000 دينار أردني خاص بشقيقة الصحفية التي تعمل بالحياكة، وهو ما رفضته بشدة ما أدى إلى اعتقالها مباشرة". من جانبها، قالت الأسيرة المحررة غفران زامل " إن جهاز الأمن الوقائي استدعاها وهو ما رفضته، مشيرة إلى أنهم استهزؤوا بخطيبها الأسير المحكوم بالمؤبد في سجون الاحتلال حسن سلامة.

المصدر :