بحث وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مع نائب القنصل الفرنسي في فلسطين ميندي تانغ، آليات وسبل دعم القطاع التعليمي، وتعزيز الشراكة لضمان خدمة النظام التربوي. وأطلع صيدم الوفد الفرنسي، خلال اللقاء الذي جرى في رام الله، على توجهات الوزارة الراهنة نحو تحقيق تطوير نوعي في مجال إصلاح المناهج التعليمية، والتعليم المهني والتقني، وتطوير نظام الثانوية العامة، ورقمنة التعليم، وتأهيل المعلمين وتدريبهم. وأشاد بجهود الحكومة الفرنسية، وعلاقة الشراكة التي تمتد جذورها منذ سنوات، والتي تجسدت عبر تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الداعمة للتعليم خاصة في مجال التبادل الثقافي والمنح والبعثات، وتعليم اللغة الفرنسية. وأكد صيدم أهمية ديمومة العمل والتعاون المشترك من أجل ضمان تحسين نوعية التعليم، ودعم برامج التعليم العالي، وضمان وصول الأطفال إلى بيئة تعليمية صحية وآمنة. من جانبها، أكدت تانغ أهمية اللقاء الذي يأتي في سياق بحث قضايا ومناقشة آليات تسهم في دعم القطاع التعليمي، معربة عن رغبتها في مواصلة هذا الدعم، والمضي قدماً في مسيرة التعاون والشراكة وتأكيد أهمية الاستفادة من التجارب الرائدة في التعليم، والاطلاع على الثقافات العالمية. وأشارت إلى الدور الذي تقوم به فرنسا على صعيد المنح والبرامج التدريبية وتعليم اللغة الفرنسية واهتمامها بخلق حالة من التواصل بين المجتمعين الفرنسي والفلسطيني؛ عبر تنفيذ نشاطات وفعاليات هادفة.

المصدر :