اتهم المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف حركة حماس بالتفاوض مع إسرائيل لنيل الاعتراف "بدويلتها" في غزة، مقابل اسقاط قضايا الوضع النهائي كالقدس واللاجئين.
وقال عساف معقبا على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس "إن المفاوضات اخذت ثلاثة أشكال، الأول: مباشرة عبر التنسيق الأمني متعلقة بحماية قوات حماس لحدود إسرائيل، ومنع إطلاق الصواريخ، واعتقال كل من يفكر بمقاومة دولة الاحتلال ولو سلمياً، وكذلك مفاوضات لتبادل الجثث بينهما، والافراج عمن اعتقلتهم دولة الاحتلال بعد الافراج عنهم في صفقة شاليط، وكذلك موضوع الشخصين الاسرائيليين (البدوي والأثيوبي) الموجودين في قطاع غزة".
واعتبر المتحدث باسم فتح تصريحات مشعل اعترافا صريحا وواضحا بالمفاوضات رغم اصرار قيادات حماس على نفيها"، مضيفا "حتى عندما وصلت المعلومات للرئيس محمود عباس وسأل خالد مشعل عنها انكر ونفى".
وعقب عساف على أقوال مشعل بشأن المعابر وإعادة الإعمار والميناء والمطار، فقال: "هذه حقوق لأهلنا في قطاع غزة، ولو كانت حماس حريصة فعلاً على مصالح أهلنا في غزة لسمحت لحكومة الوفاق الوطني، بالقيام بمهامها ومسؤولياتها وسلمت المعابر لجهة الاختصاص الفلسطينية الشرعية".
وحول قضية الأسرى قال عساف: نحن نؤكد على موقفنا من ضرورة الإفراج عن الأسرى جميعًا، مشيرا إلى أن الرئيس محمود عباس قد أوقف المفاوضات بسبب رفض اسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى

المصدر :