أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد الأربعاء، حق حركة فتح وأي فصيل أو مجموعة من أعضاء المجلس الوطني، اقتراح عقد دورة للمجلس وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير. ونفى في لقاء مع إذاعة "صوت فلسطين" تشكيل لجنة تحضيرية لعقد المجلس الوطني، وأن يكون قد اتخذ مثل هذا القرار، مشددا على أن الحوار بين الفصائل الأعضاء في المجلس الوطني، يجب أن يكون داخل المؤسسات، وليس عبر وسائل الإعلام حيث "يسبب البلبلة الدائمة بسبب عجلة المتحاورين". ولفت الأحمد أنه أجرى مشاورات مع فصائل منظمة التحرير في الداخل والخارج، بعد أن تم تكليفه من قبل الحركة لإجراء مشاورات مع فصائل منظمة التحرير الممثلة بالمجلس الوطني، مشددا على حق اللجنة التنفيذية بالدعوة إلى عقد دورة المجلس الوطني باعتبارها صاحبة القرار بعد استكمال المشاورات. وجدد التأكيد على انعقاد المجلس الوطني، كضرورة لترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني ومجابهة الأحداث قبل حصولها، خاصة في ظل الظروف السياسية الصعبة وتصاعد العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والانسداد في عملية السلام. وقال، "نحن على أبواب انعقاد دورة للأمم المتحدة الشهر المقبل، لمناقشة احتمالات المستقبل في ظل التحرك السياسي الفلسطيني باتجاه مؤسسات المجتمع الدولي وقرارات المجلس المركزي الأخيرة بإعادة النظر في العلاقات مع دولة الاحتلال والاتفاقات الموقعة".

المصدر :