قال مسؤول عسكري إسرائيلي الاثنين، إن الهجمات وعمليات الطعن التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية، هي عمليات "فردية من الصعب منع وقوعها"، مؤكدا أن ارتفاعا طرأ على عدد هذه الهجمات. وأوضح قائد لواء منشيه في جيش الاحتلال اورين زيني المسؤول عن منطقة جنين وطولكرم ، أن معظم السكان الفلسطينيين معنيون بمواصلة حياتهم الاعتيادية، ولذا فمن "المستبعد أن نشهد موجة من الهجمات الأخرى". وكشف المسؤول في تصريحات نقلتها إذاعة "صوت إسرائيل" باللغة العربية، عن أن جنود اللواء بقيادته أحبطوا خلال السنتين الماضيتين 14 محاولة لتنفيذ هجمات في شمال الضفة الغربية وداخل أراضي عام 48. واستشهد المواطن محمد بسام أبو عمشة (20 عاما) برصاص الاحتلال قرب حاجز زعترة في نابلس، بزعم تنفيذه عملية طعن جندي إسرائيلي. ويعد أبو عمشة الثاني في غضون ثلاثة أيام، بعد استشهاد الفتى رفيق التاج أول أمس برصاص الاحتلال، عند حاجز حوارة في نابلس، بزعم تنفيذه عملية طعن أدت إلى إصابة جندي بحالة متوسطة، فيما أصيب فلسطيني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز عوفر قرب مدينة رام الله.

المصدر :