نفى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، الأنباء التي يتم تداولها حالياً عن التوصل لاتفاق تهدئة طويلة الأمد بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي. وقال الغول إن حركة حماس نفت ومن خلال لقاءاتها مع الفصائل، الأنباء عن اتفاق هدنة او مفاوضات او اتفاق ثنائي مع الإحتلال، مبيناً أن ذلك يتناقض مع تصريحات بعض المسئولين في حماس حول مقترحات محددة حول التهدئة، مما يجعل الأمر ملتبساً. وحذر الغول من استغلال الإحتلال و"أطراف معادية للشعب الفلسطيني" لصعوبات الوضع القائم في قطاع غزة من أجل تدفيع الشعب ثمن سياسي مقابل تخفيف الحصار عن القطاع وسكانه. وربط الغول بين زيارات وفود امريكية واوروبية في الآونة الاخيرة للقطاع وبين الحوار الذي يسعى إلى توقيع اتفاق هدنة طويلة الامد يهدف إلى عدم تطوير قدرات المقاومة ومنع حفر انفاق استراتيجية تلعب دوراً بارزاً في أي مواجهة مقبلة مع الإحتلال، مقابل الحصول على ميناء العائم باشتراطات امنية تضمن الرقابة الإسرائيلية المباشرة او عبر رقابة دولية تتحكم في حركة السكان وحركة التجارة من والى قطاع غزة. وقال الغول إن اسرائيل تسعى لتعميق حالة الانقسام الفلسطيني من خلال خلق مركزين قياديين في الساحة الفلسطينية الأول في غزة تمثله حماس، والثاني يقوده الرئيس محمود عباس في الضفة، يمهد لتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ خطة الفصل المتدرج بين شطري الوطن.

المصدر :