انتهت جلسات الحوار التي عُقدت بين ممثلين عن الأسرى وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية دون أي نتائج تذكر، حيث توعدت الأخيرة بالمزيد من التصعيد.
ونقلت إذاعة صوت الأسرى عن مصادر داخل السجن أن أعداد الأسرى المضربين عن الطعام ارتفعت بعد انضمام أسرى جدد من حركة الجهاد الإسلامي، وبانضمام الأسير محمد واكد، حيث يصبح عدد الأسرى المضربين عن الطاعم 33 أسيرًا.
وأضافت المصادر أن مصلحة السجون مددت منع الأسير الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من زيارة أهله مدة ثلاثة أشهر إضافية، وبهذا تكون قد تنصلت الإدارة مرة لأخرى من وعودها السابقة بالسماح له بالزيارة.
وأوضحت أن أسرى الجبهة الشعبية سيخوضون الاضراب المفتوح عن الطعام يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.
وكانت حركة الجهاد أعلنت عن حل الهيئات التنظيمية المحلية لأسراها في جميع السجون بدءًا من غدًا الاثنين، على خلفية تلكؤ إدارة السجون الإسرائيلية في الاستجابة لمطالبها.
ويذكر بأن الأوضاع في سجن نفحة ورامون ما زالت متوترة بين مصلحة السجون والأسرى بعد اقدام إدارة السجون بشن حملة وهجمة شرسة على الأسرى منذ ما يزيد عن أسبوع قامت على إثرها بنقل المئات من الأسرى داخل السجون دون أسباب أو مبررات.
وتأتي هذه الأوضاع المتوترة في ظل نية إسرائيل تنفيذ أول "تغذية قسرية" بحث الأسير محمد علان المضرب عن الطعام من 58 يومًا على التوالي.
المصدر :