طالب مركز الميزان لحقوق الانسان بالتعامل مع جرائم قتل النساء على أنها جرائم قتل، وعدم التماس أي أعذار مخففة للأحكام على نحو غير قانوني. واستنكر المركز في بيان صحفي وصل الوطنيـة نسخة عنه الاثنين قتل السيدة "خ. ق"  البالغة من العمر (32عاماً)، موكداً على أن التهاون مع الجرائم التي يدعي فيها القاتل أن القتل على خلفية شرف العائلة أسهم ولم يزل في استمرار وقوع هذا النوع من الجرائم بحق النساء. وعبر المركز عن قلقه في أن يكون ادعاء القتل صوناً لشرف العائلة هو وسيلة المجرم للإفلات من العقاب. وذكر المركز أن جثة السيدة (خ. ع. ق) البالغة من العمر (32عاماً) وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عند حوالي الساعة 23:30 من مساء يوم السبت. وأوضح المركز أنه ووفقاً للمعلومات التي جمعها فقد علمت الشرطة عن وفاة السيدة في منزلها الكائن بقرية الزوايدة، ووصلت قوة شرطية إلى المكان وقامت بنقلها إلى المستشفى. وأشار المركز إلى أن رواية أقارب الضحية أوضحوا أن السيدة مطلقة منذ عامين ولديها طفلين، وحولت صباح اليوم الأحد إلى مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لعرضها على الطبيب الشرعي الذي كشف في تقريره أن وفاتها خنقاً وأظهرت كدمات على أنحاء مختلفة من جسدها. واعتقلت الشرطة شقيقها البالغ من العمر (24 عاماً)، وقامت بالتحقيق في جريمة مقتل السيدة خنقاً قبل أن تعتقل شقيق الضحية بشبهة قيامه بقتلها على خلفية ما يسمى بشرف العائلة.

المصدر :