قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الأحد، إن الأسرى المضربين في سجن "نفحة"، علقوا إضرابهم المفتوح عن الطعام لمدة أسبوعين، بعد 6 أيام على إضرابهم. وبينت الهيئة في بيان لها "أن الأسرى بعد حوار مطوّل مع إدارة السجن في نفحة أمهلوا مصلحة السجون أسبوعين لتنفيذ مطالبهم وإعادتهم إلى أقسامهم والكف عن سياسة التصعيد بحقهم".   وكان نادي الأسير قال إن دفعات جديدة من الأسرى انضمت للإضراب المفتوح عن الطعام، حيث وصل عدد المضربين حتى الساعة إلى 180 أسيرا، مؤكدا أن العدد في ازدياد. وأوضحت الإذاعة أن أسرى الجهاد طالبوا بإرجاع الأسير زيد بسيسي عضو الهيئة القيادية إلى سجن (رامون) وإعادة الأسير مجدي ياسين من الزنازين إلى القسم مع إمهال الإدارة مدة أسبوع من أجل إعادة زيد لـ (رامون). يذكر أن ضابط استخبارات السجن وإدارة السجون قد اتخذوا قرارًا بنقل قيادات الفصائل من الجهاد وحماس إلى سجون أخرى كإجراء عقابي. وشدد أسرى الجهاد في بيان لهم على فك تنظيم الجهاد الإسلامي في سجن نفحة، وفتح الباب أمام كل الخيارات لمواجهة هجمة ادارة السجن. وأكدوا أن ضابط الاستخبارات لن يمرر من خلال أسرى الجهاد أي مخطط، داعين الأسرى في سجن (نفحة) وأبناء الجهاد في كل السجون والمعتقلات والنقب لمؤازرة سجن (رامون) و(نفحة) في هذه المواجهة. كما دعوا جماهير الشعب الفلسطيني للتضامن مع الأسرى في هذه الجولة ضد السجان، محذرين مصلحة السجون من التمادي في إجراءاتها القمعية بحق الأسرى.

المصدر :