أكد رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في الضفة الغربية عمر كتانة وجود تعاون مع سلطة الطاقة في قطاع غزة حول آلية تحويل أموال الجباية وضخ الوقود الصناعي لمحطة التوليد.

وقال كتانة لـ الوطنيـة ظهر الأحد، إنه سيتم استئناف ضخ الوقود القطري خلال الفترة القادمة، موضحًا أن التجربة كانت ناجحة بعد تحليل عينات من الوقود للتأكد من مناسبته لمولدات الكهرباء الموجودة.

ووصل لمحطة التوليد في غزة خلال الأسابيع الماضية دفعات من منحة وقود تعهدت بها قطر، حيث توجد باقي المنحة في مخازن شركة التعاون المصرية للبترول في مدينة السويس، في ظل تعنت الاحتلال في إدخالها كاملة.

وأضاف أن سلطة الطاقة ستكشف غدًا الإثنين عن تفاصيل أحداث الأسبوع الماضي كاملة فيما يختص بأزمة الكهرباء وتوفير وقود المحطة.

وكانت الحكومة قررت نهاية الشهر الماضي تجديد إعفاء وقود محطة التوليد في غزة من ضريبة "بلو" التي تصل لـ 120% من سعر الوقود الأصلي.

وتستمر أزمة الكهرباء في القطاع منذ عام 2006 بعدما قصف الاحتلال الإسرائيلي محطة التوليد الوحيدة، ومنذ ذلك الحين يتم توفير الكهرباء من انتاج المحطة المحدود، ومن الخطوط المغذية من مصر وإسرائيل.

وتتعطل هذه الخطوط المغذية بين الفترة والأخرى، تاركة خلفها ظلام دامس يعشيه قطاع غزة في العديد من مناطقه.

وتتهم سلطة الطاقة في رام الله نظيرتها في غزة بعدم الالتزام بتحويل دفعات ثمن الوقود، والتي تُحصل من فواتير كهرباء المواطنين.

بينما تقول سلطة الطاقة في غزة إن الحكومة تفرض ضرائب إضافية على غرار "بلو"، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الموجودة.

وخرج في محافظة رفح الأسبوع الماضي المئات من المواطنين احتجاجًا على شركة توزيع الكهرباء وسلطة الطاقة جراء الانقطاع الطويل للكهرباء والذي أحدث شللًا تامًا في كافة مرافق الحياة.

المصدر :