أكد وزير الخارجية رياض المالكي السبت، أن الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنون متطرفون بحق عائلة دوابشة من بلدة دوما جنوب نابلس، إنها لن تمر دون عقاب. وحمّل في بيان صحفي الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة، المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة الإرهابية، معبرا عن استيائه لصمت المجتمع الدولي من عدم اتخاذ إجراءات فاعلة وصريحة ضد الإرهاب الاستيطاني اليهودي في الأرض المحتلة. وشدد المالكي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية الحقوقية مسؤولياتهم لمحاسبة المجرمين وسلطات الاحتلال على جرائمهم المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني وممتلكاته. وأشار إلى أن وزارة الخارجية استنفرت جميع قطاعاتها المختصة وبعثاتها وسفاراتها بالخارج، من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، خاصة إرهاب واعتداءات المستوطنين المستمرة، والمطالبة بإدراج هذه العصابات الاستيطانية على قائمة الإرهاب الدولي، وضرورة دعم قرارات القيادة بتأمين حماية دولية "لشعبنا المحتل"، والعمل على إنهاء الاحتلال. وأوضح المالكي أنه شرح للمدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية وطاقمها المختص بملف دولة فلسطين، أن هذه الجريمة الإرهابية اليهودية الأخيرة هي انعكاس واضح لسياسة التحريض والكراهية التي تبثها الحكومة الإسرائيلية بمكوناتها المختلفة يوميا ضد الوجود الفلسطيني. وأكد أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في ملاحقة المجرمين والمسؤولين في سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم مستمر على كافة الأصعدة والمستويات في المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية المختصة، وأن هذه الجريمة ستكون بداية إنهاء الاستيطان والمستوطنين.

المصدر :