عادت الرهينة الفرنسية، التي كانت مختطفة في اليمن منذ فبراير/ شباط، إلى بلادها السبت، بعد الإفراج عنها.
وقال وزير الخارجية، لوران فابيوس، إن فرنسا لم تدفع فدية، ولكنه نوه بالدور "الكبير" الذي لعبته عمان في ضمان الإفراج عن الرهينة، ولا تعرف الجهة التي اختطفتها. كما وهبطت إيزابيل بريم، وعمرها 30 عاما، الجمعة في قاعدة فيلاكوبلي الجوية، وكان في استقبالها أفراد عائلتها والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند. وقال والد إيزابيل، جون نوال، إنه في "غاية السعادة" لعودة ابنته. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن مسقط لعبت دورا في التفاوض للإفراج عنها مع جهات يمنية بطلب من الحكومة الفرنسية، دون أن تقدم تفاصيل أخرى. وسبق لعُمان التي لها حدود مع اليمن أن سهلت الإفراج عن مختطفين آخرين، بينهم الأمريكية كيسي كومز التي كانت محتجزة لدى المتمردين الحوثيين مطلع هذا العام. وكانت بريم تعمل مستشارة في مشروع من تمويل البنك الدولي في اليمن. واختطفت رفقة مترجمتها، شيرين مكاوي، وهما في طريقهما إلى العاصمة صنعاء يوم 24 فبراير/ شباط. وأفرج عن شيرين في مارس/ آذار. وقتل أكثر من 3 آلاف شخص منذ بدأت الحملة، التي تقودها السعودية، غاراتها الجوية في مارس/ آذار ضدة الحوثيين. وتقول منظمات الإغاثة إن الحصار الذي عززته السعودية، على البلاد فاقم الأزمة الإنسانية، بعد شهور من النزاع المسلح. ويحتاج أكثر من 80 في المئة من سكان اليمن، البالغ عددهم 25 مليونا، اليوم إلى مساعدات. وتسبب القتال أيضا في دمار كبير للبنى التحتية، وفي ندرة الماء والطعام والدواء والوقود.المصدر :