اعتصمت والدة الأسير محمد نصر الدين مفدي علان (31 عاما) ظهر الجمعة أمام مستشفى سوروكا الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، بعد منع زيارتها. ويقبع علان وهو من قرية عينابوس جنوب مدينة نابلس، حاليا في عزل "أيلا" في بئر السبع، بعد نقله عزل سجن "النقب" بعد ثمانية أيام من خوضه للإضراب. ودخول إضرابه علان ما يزيد عن 50 يوميًا على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه؛ ومع استمرار تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطالبه المشروعة في الحرية. ويمتنع عن تناول الملح أو السكر أو المدعّمات، كما ويرفض إخضاعه للفحوصات الطبية ونقله للمشفى، وهو يتناول الماء فقط. وأكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن الأسير المضرب عن الطعام المحامي محمد نصر الدين مفدي علان (31 عاما)؛ بات في حالة صحية خطيرة؛ وذلك وأفادت المؤسسة أن الأسير علان يعاني من وضع صحي سيء وخطير؛ إذ يتقيأ الماء الذي يشربه؛ ويعاني أيضا من هزال عام في الجسد وصعوبة في الحركة وصعوبة في النطق؛ ونقصان كبير في الوزن، ويعاني من ضيق في التنفس وصداع وآلام حادة في المعدة والبطن ودوخة مستمرة. وكانت سلطات الاحتلال قد نقلته مؤخرا إلى مشفى سوروكا نتيجة تدهور وضعه الصحي؛ بعد سلسلة من التنقلات التعسفية التي تأتي في سياق الضغوطات المفروضة على الأسير علان لإنهاء إضرابه؛ حيث نقلته في بداية إضرابه لزنازين العزل الانفرادي في سجن النقب؛ ومن ثم لعزل سجن أيلا-بئر السبع؛ قبل أن تنقله لمشفى سوروكا ومن ثم لعزل سجن ايشل ثم تنقل عدة مرات بين عزل ايشل ومشفى سوروكا قبل أن تقرر إدارة مصلحة السجون الإبقاء عليه في مشفى سوروكا نتيجة حالته الصحية الخطيرة.

المصدر :