أدى عشرات المواطنين  صلاة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة تضامناً مع الأسرى والاسير المضرب عن الطعام محمد علان والذي تحاوز 50 يوم. وأقيمت الصلاة بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، دعمًا وإسنادًا للأسرى ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري. وأكد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد أن الحل الوحيد لإنهاء معاناة الأسري في سجون الاحتلال يكون من خلال أسر الجنود من أجل الوصول إلى صفقة تبادل أسرى جديدة يفرج من خلالها عن اسرنا في السجون. وقال أبو مجاهد لـ" الوطنيـة" إن منظمات حقوق الانسان لم تقف أمام الاجراءات التعسفية التي تقوم بها مصلحة السجون ضد الاسرى، ولذلك يجب الاسراع في التحرك بمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة ضد الاسرى. من جانبه، قال الاسير المحرر ايمن الشراونة إن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون الويلات ومن الواجب علينا أن نقف وقفة جادة لإنهاء معاناتهم. وأضاف الشراونة خلال حديثة لـ" الوطنيـة" أن الهدف من إقامة الصلاة أمام الصليب الاحمر من أجل رفع صوتنا عالياً لكي تتحرك هذه المؤسسة الدولية وتقوم بواجباتها تجاه الاسرى في السجون وخاصة المضربين عن الطعام. وأكد الشراونة أن الاسير محمد علان دخل في حالة الخطر الشديد ولا يوجد أي حراك دولي ولا محلي من أجل وقف معاناة الاسرى. جدير بالذكر أن الأسير محمد علان مضرب عن الطعام منذ 54 يوما ويرفض تناول المدعمات أو الفيتامينات خلال إضرابه وبصر على تناول الماء فقط، ويضرب عن الطعام بسبب الاعتقال الإداري، كما أن نحو 120 أسيراً في سجن "نفحة" اعلنوا الإضراب عن الطعام رداً على الإجراءات التصعيدية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.

المصدر :