شارك عشرات من الأطفال في مدينة غزة صباح الخميس، في مسير بحري على متن قوارب صغيرة داخل ميناء غزة البحري تضامناً مع الطفل على دوابشة وعائلته. واحتشد المشاركون على متن 20 قارباً بميناء غزة وسط هتافات غاضبة، احتجاجاً على قيام المستوطنين بقتل الطفل على دوابشة حرقاً وإصابة والديه بجروح خطيرة نتيجة إشعال النيران في منزلهم الواقع في قرية دوما جنوب مدينة نابلس. وحمل الأطفال خلالها لافتات كتب عليها " ماتت الإنسانية حينما احترق جسد الرضيع"،" لماذا هذا الصمت الدولي"، " احموا طفولتنا من كلاب المستوطنين". وقالت مديرة مركز النوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر نجوى الفرا لـ الوطنيـة، إن "قبل عام كان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مدمراً كل معالم ومعاني الطفولة وطال كل البيوت الأمنة وآنذاك نظم الأطفال وقفات احتجاجية ضد قيام ألة الحرب بقتل الأطفال بدم بارد". وأضافت،" بالأمس كان قتل وتدمير وقصف للبيوت، واليوم حرق أحياء نازية تقتل الأطفال وهم أبرياء، وماذا فعل الطفل على دوابشة وهل كان يقاتل أو يقاوم أو إرهابي". وطالبت الفرا كافة المؤسسات الدولية والحقوقية العاملة بمجال الطفولة بتوفير أدنى مستويات الأمن والاستقرار للطفل الفلسطيني.

المصدر :