أطلقت الهيئة الإسلامية العليا، الأربعاء، وثيقة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ورفض محاولات تهويده وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا. وشاركت شخصيات دينية إسلامية ومسيحية وأعضاء كنيست عرب في مؤتمر صحفي أعلنوا من خلالها عن هذ الوثيقة. وتؤكد بنود الوثيقة على أن كل ما يقع داخل السور بكامل مساحات وساحات ومصليات تحت الأرض وفوقها، هو إسلامي خالص ولا يوجد لليهود ولا لأي طرف أي حق فيه، مشددة على أن الوجود الإسرائيلي في القدس احتلال باطل وغير شرعي ولا سيادة له على المسجد. وأكدت أنه لا حق لليهود في الدخول للأقصى (ساحاته ومصلياته)، وأن اقتحامه هو اغتصاب وانتهاك واعتداء على الحق العربي الإسلامي. وأهابت الهيئة الإسلامية العليا بكل أبناء الشعب الفلسطيني (الحكام والشعوب والعلماء) بالوقوف وراء هذه الوثيقة لنصرة القدس والأقصى، داعية وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية للارتقاء الى مستوى الحدث والعمل الجاد لفضح جرائم الاحتلال.

المصدر :