عاش أهالي قطاع غزة في اليوم 30 للعدوان الإسرائيلي هدنة إنسانية مدتها 72 ساعة، بعد أن اقترحتها جمهورية مصر، ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. وتعرض الوطنيـة في الذكرى الأولى لعدوان 2014 بعض اللحظات التي عاشها الغزيين خلال الهدنة، حيث خرج المئات لتفقد احتياجاتهم والتسوق وشراء المتسلزمات الضرورية. وتفقد أصحاب المنازل المدمرة والمتضررة بيوتهم وأخرجوا منها ما يمكن استخدامه أو إصلاحه، فيها عاد النازحين من مدارس الغوث وتشغيل اللاجئين. وحصل الأطفال في غزة على ساعات من اللعب والترفيه والجلوس مع أصدقائهم في المناطق التي لم تصاب بأي ضرر من طائرات الاحتلال. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن مواطنين اثنين توفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال العدوان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه إنسحب إلى "خطوط دفاعية" خارج قطاع غزة بدءاً من الساعة الأولى للهدنة الإنسانية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن بلادها سترسل وفدا إلى القاهرة خلال ساعات للمشاركة في مفاوضات التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وغادر وفدان من حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، قطاع غزة  عبر معبر رفح البري متجهين إلى القاهرة للانضمام إلى وفد الفصائل الفلسطينية المشارك في المفاوضات برعاية مصرية لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. وأكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن الوفد الفلسطيني الموحد الذي يخوض مفاوضات في القاهرة من أجل التهدئة، "متمسك بمطالب وحقوق الشعب الفلسطيني ولن يساوم على الحقوق الفلسطينية".

المصدر :