نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية تذكيرا بأبرز الاحداث التاريخية للإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين، ابتداء من ظهور العصابات السرية اليهودية بين عامي 1980 و1984. وأوضحت الصحيفة أن أولى العمليات كانت حينما حاولت العصابات السرية اغتيال رؤساء البلديات الفلسطينية واصابت ثلاثة منهم، واستشهد ثلاثة جامعيين في الكلية الاسلامية في الخليل. كما ظهرت العصابة السرية "تي. إن. تي" (وهي اختصار عبري لعبارة ارهاب ضد ارهاب)، والتي عملت بين 1983 و1984، وادين اعضاؤها بزرع عبوات ناسفة في مؤسسات عربية في منطقة القدس. وقالت الصحيفة إنه في عام 1984 جاءت "عصابة لفتا"، التي ضمت نشطاء متطرفين اقاموا في قرية لفتا المهجرة في القدس، وتسللوا الى الحرم القدسي حاملين عبوات ناسفة بهدف تفجير المساجد، لكنه تم ضبطهم قبل تنفيذ الجريمة. وأضافت في 22 نيسان 1985 وقعت العملية الارهابية التي نفذها داني ايزنمان وغيل فوكس وميخال هليل في القدس، حيث اوقفوا سيارة اجرة فلسطينية وأعدموا سائقها. وتابعت " في 20 ايار 1990 ارتكب المجرم عامي بوبر جريمة استشهد خلالها سبعة عمال فلسطينيين واصابة 11 آخرين في عيون قارة (ريشون لتسبون) اثناء انتظارهم على محطة لنقل العمال، وفرض عليه السجن المؤبد لسبع مرات، لكنه تم تقليص عقوبته لمدة 40 سنة". وأردفت " في نوفمبر 1992، في الذكرى السنوية الثانية لمقتل زعيم حركة كاخ مئير كهانا، ظهرت "دورية الانتقام" التي قام اربعة من افرادها بإلقاء قنبلة في الحي الإسلامي في القدس اسفرت عن استشهاد فلسطيني واصابة عدد كبير من الجرحى. وفي 25 شباط 1994، جاء السفاح باروخ غولدشتاين ونفذ مجزرة الحرم الابراهيمي التي استشهد فيها 29 مصليا مسلما واصاب 129، قبل سيطرة الاخرين عليه وقتله. وفي عام 2002 ظهرت مجموعة الارهابيين من مستوطنة "بات عاين" والذين ادينوا بعدة محاولات لتنفيذ عمليات ارهابية ضد الفلسطينيين، لكنه تم تبرأتهم من قتل ثمانية فلسطينيين. وفي الرابع من آب 2005، صعد الارهابي عيدن نتان زادة، الجندي الفار من الخدمة، الى حافلة ركاب من شفاعمرو، وقتل اربعة من ركابها واصاب آخرين، قبل ان تتمكن الحشود التي وصلت الى المكان من القبض عليه وقتله. وفي 17 آب 2005، اختطف المستوطن اشير فيسغان سلاح احد الحراس وفتح النار على الفلسطينيين الذين كان يقلهم في سيارته، واستشهد اربعة واصاب آخر. وفي 21 تموز 2014، اختطف يوسف حاييم بن دافيد وقاصرين يهوديين الطفل الفلسطيني محمد ابو خضير من شعفاط واحرقوه حيا في غابة القدس، انتقاما لقتل ثلاثة فتية يهود، كما ادعوا في المحكمة.  

المصدر :