أصيب مواطن فلسطيني من سكان مدينة اللد بجروح خطيرة إثر تعرضه لاعتداء وحشي من قبل ثلاثة مستوطنين يهود أثناء عودته من أداء صلاة فجر الأحد في المسجد الكبير في المدينة.

وقال شهود عيان إن مصلين عثروا على المواطن عماد أبو شرخ ملقى على الأرض وقد تضرج بالدّماء، حيث بدأت على محياه معالم الضرب الشديد بالآلات الحادة في منطقة الرأس، في محاولة لقتله كما يبدو.

وأضاف الشهود أن أهالي الحي عثروا على الشاب مغميًا عليه.

وقال أبو شرخ لموقع "فلسطينيو 48" إنه "تعرض لهجوم بربري بالقرب من منزله"، مشيرًا الى أن "ثلاثة مستوطنون كانوا بانتظاري على مدخل العمارة، وهاجموني بالهراوات والأدوات الحادة".

وأوضح أنه "عندما سقطت على الأرض يبدو أنهم ظنوا إني قد فارقت الحياة ففروا هاربين، غير أني تحاملت على نفسي وبمساعدة بعض الجيران تم نقلي للمستشفى والدماء تنزف من رأسي ووجهي وكل أنحاء جسدي، وقد كنت قبل نقلي للمستشفى اتصلت بالشرطة وانتظرتها حوالي ساعة كاملة، فلم تصل".

بدورها، قالت ابنة المصاب دعاء أبو فرخ من داخل غرفته في مستشفى "اساف هروفيه" إن شكل الإصابات وتركزها في منطقة الرأس تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان والدي تعرض لمحاولة اغتيال واضحة".

وأشارت إلى تعامل المستشفى معهم بإهمال شديد، حيث لا يعتنون بوالدها كما يستحق فقط لأنه عربي، لا يكترثون بإصابته ولا يحظى بأي اهتمام.

وشددت على أن سيارة الإسعاف وصلت إلى مكان الجريمة بعد ساعة كاملة من وقوعها.

المصدر :