دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلّح فصائل المقاومة الفلسطينية وأجنحتها العسكرية إلى التصعيد والرد على جريمة قتل الطفل الرضيع عليّ دوابشة.

وقال شلّح خلال تعازيه لعائلة دوابشة إن "جريمة قتل الرضيع تتزامن مع اعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، والتي هي خير برهان على نوايا الكيان الإسرائيلي وعزمه على اقتلاعنا من أرضنا".

وأضاف أمين عام الجهاد أن الجريمة كشفت عن حجم الحقد والتوحش الذي تحمله قلوب المستوطنين الإسرائيليين للشعب الفلسطيني.

وأوضح شلّح أنه تلقى خبر الجريمة الإسرائيلية بكل الألم والغضب، مشددًا على أن الجريمة تضع الشعب والفصائل والقيادات أمام مسؤولية تاريخية للدفاع عن الإنسان الفلسطيني ومقدساته.

وكان مجموعة من المستوطنين أقدموا صباح أمس الجمعة، على إحراق منزلين في قرية دوما جنوب نابلس مما أدى إلى استشهاد الرضيع دوابشة وجرح أربعة أشخاص آخرين.

ولاقت جريمة حرق دوابشة إدانة دولية وعربية واسعة، باعتبارها جريمة لا يجوز معها التهاون، لما تحمله من وحشية وكراهية.

المصدر :