أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في وقت متأخر من يوم الجمعة، حادثة استشهاد الطفل على دوابشة (عام ونصف) من بلدة دوما بنابلس إثر إحراق مستوطنين منزل عائلته. وقال ستيفاني دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "الإخفاقات المستمرة في مواجهة حالة الإفلات من العقاب لأعمال العنف المتكررة من جانب المستوطنين أدت إلى حادث آخر مفزع هو إزهاق روح بريئة. هذا الأمر لا بد أن ينتهي." وأضاف أن "غياب عملية سلام وكذلك سياسة الاستيطان الإسرائيلية غير المشروعة أشعلا التطرف العنيف من جانب يهود وفلسطينيين". وأثار استشهاد الطفل دوابشة ردود أفعال محلية وعربية ودولية منددة، في حين أكد الرئيس محمود عباس أن ملف الرضيع سينقل إلى محكمة الجنايات الدولية، بينما طالبت فصائل فلسطينية بالمقاومة في الضفة بالرد. واستشهد دوابشة عندما أحرق مستوطنون منزل عائلته مما أدى أيضا إلى إصابة والديه وشقيقه بحروق خطيرة. في السياق ذاته أدان البيت الأبيض بأشد العبارات الممكنة الهجوم "الوحشي" الذي قتل فيه الرضيع دوابشة حرقا. وزعم المسؤولون الإسرائيليون على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنهم سيلاحقون منفذي حادثة حرق البيت، ويقدمونهم للعدالة.

المصدر :