تفقد رئيس الوزراء رامي الحمد الله ظهر الجمعة، منزل الشهيد الرضيع عليّ دوابشة والذي قتله المستوطنون حرقًا، بعد تدمير منزل العائلة وإصابة أفراد أسرته، فجر اليوم في قرية دوما قرب نابلس.

وشدد الحمد الله في تصريح للصحفيين قبيل مشاركته في تشييع جثمان الشهيد على أن ما جرى هو "جريمة بشعة ولا تغتفر".

وقال إن "الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، وكل شعبنا يقفون مع عائلة دوابشة المكلومة، وهذا البيت سنعيد بناؤه، كما سنعيد بناء أي مسجد أو بيت يدمره الاحتلال ومستوطنوه، وسنوفر العلاج لذوي الشهيد، ونتمنى العلاج العاجل لأسرته".

وأضاف الحمد الله أن "هذه الجريمة لن تنال من عزيمتنا ونقول كفى 48 عامًا من الاحتلال"، داعيًا المجتمع الدولي أن يقول كلمته حول هذه الجريمة.

وأكد على توجه السلطة إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، مطالبًا بتحرك دولي لإنهاء الاحتلال وإنقاذ حل الدولتين.

المصدر :